ثبت أن زيت الزيتون له تأثيرعلى الوقاية من تكوّن جلطات الدم وتكدس الصفائح الدموية.
يمكن للأنظمة الغذائية الغنية بزيت الزيتون أن تخفف من تأثير الأطعمة الدهنية التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية.
أما البلدان التي تعتبر أن زيت الزيتون هو مكوناً أساسياً للدهون المستهلكة ، ينخفض فيها خطر الإصابة بأمراض القلب.
زيت الزيتون غني بمضادات الأكسدة المفيدة التي تخفّض نسبة الكوليسترولLDL والدهون الثلاثية في حين تبقي الكوليسترول HDL على نسبته (بل قد تزيده)، والذي:
- يلعب دور وقائي
- يمنع تشكل الصفائح الدهنية .
- يحفز القضاء على الليبوبروتينات المنخفضة الكثافة .
وفيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية ، فقد ثبت أن استهلاك زيت الزيتون قد يؤدي إلى ما يلي:
في الوقاية الأولية ، يقلل من خطر الإصابة بالمرض، وفي الوقاية الثانوية، يمنع تكرار المرض بعد أول حدث في الشريان التاجي.
ثبت أن إضافة زيت الزيتون إلى نظام غذائي يساعد على تخفيض ضغط الدم والاستهلاك المنتظم، يقلل من الضغط الانقباضي (المرتفع) والضغط الانبساطي (المنخفض).
من يعتمد النظام الغذائي من النوع المتوسط، هو أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنحو %١٥.
وفقاً للدراسات الوبائية، إن زيت الزيتون يلعب دوراً رئيسياً في الحماية من بعض الأورام الخبيثة مثل الثدي، البروستاتا، غدد الصماء والجهاز الهضمي بسبب قدرته السريعة على قتل الخلايا السرطانية.
النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون ليس مجرد خيار جيد لعلاج مرض السكري، انما يساعد أيضا على منع أو تأخير ظهور المرض لدى كبار السن، البالغين والأطفال.
زيت الزيتون مغذي، ذو قيمة بيولوجية كبيرة.
تظهر التجارب أن البدانة نسبتها أقل بين شعوب البحر الأبيض المتوسط، الذين يستهلكون زيت الزيتون أكثر، وتبين أن النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يؤدي إلى فقدان الوزن أكثر وأطول من اتباع نظام غذائي منخفض الدهون, فهو مقبول بشكل افضل لأن مذاقه جيد ويحفز تناول الخضار.
أكدت الدراسات ان زيت الزيتون قادر على تقوية جهاز المناعة والتصدي للفيروسات التي تهاجم الجسم وتسبب في الإصابة بالأمراض المختلفة، حيث يحتوي على المواد المضادة للأكسدة المهمة لمحاربة البكتيريا.
التهاب المفاصل الروماتيدي هو مرض التهابي مزمن، يعدّ من أمراض المناعة مجهول الأسباب يصيب المفاصل. تشير نتائج دراسية نُشرت مؤخرًا إلى أن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون يحد من خطر الإصابة بهذا المرض.
استهلاك زيت الزيتون يؤثر على الجهاز الهضمي.
منذ العصور القديمة، أوصي به لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويتم الآن تأكيد خصائصه المفيدة من خلال الدراسات الوبائية ومجموعة كبيرة من البيانات العلمية.
يلعب زيت الزيتون دورًا رئيسيًا في نمو الجنين أثناء الحمل وقد يكون لنقصه آثار ضارة على نمو الطفل لاحقًا.
ثبت أن الأمهات اللواتي تناولن زيت الزيتون أثناء الحمل، يكون نمو أطفالها بعد الولادة أفضل من حيث الطول، الوزن، السلوك وردود الفعل النفسية.
لزيت الزيتون تأثير إيجابي على تكلس العظام، كما أن تمعدن العظام يكون أفضل كلما زاد استهلاك زيت الزيتون.
الأنظمة الغذائية الغنية بزيت الزيتون، تمنع فقدان الذاكرة لدى كبار السن.
اوجدت الدراسات أن كمية زيت الزيتون المستهلكة تتناسب عكسياً مع انخفاض نسبة الإدراك المرتبطة بالعمر ومرض الزهايمر.
يحتوي زيت الزيتون على نسبة كبيرة من الفيتامينات A, D, K
وكذلك فيتامين E هو مصدر للحماية من الشوارد الحرة اللواتي تنتج أكسدة الخلايا.
هذا يساعد في علاج اضطرابات الجلد مثل حب الشباب، الصدفية والأكزيما الدهنية
أشير أيضا أن زيت الزيتون يمكنه أن يمنع الأكسدة، وهي إحدى العمليات التي تؤثر على تطور أنواع معينة من سرطان الجلد.
